واقـــع التــواصــل بيــن أســر ذوي الإعــاقــة ومقــدمي الخدمات في مراكـز التأهيل الحكومية في دولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الملك عبدالعزيز

2 جــامعــة الطـائــف

3 جامعة أم القرى

4 شركة ينمو

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة التواصل بين أسر الأطفال ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات في مراكز التأهيل الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما هدفت إلى تحديد العوائق التي قد تواجه الأسر بهدف حلها وتحسين التواصل بينهم كأطراف شراكة في العلاقة التعاونية. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من أجل وصف واقع التواصل بين الأسر ومقدمي الخدمات في مراكز التأهيل الحكومية، واستخدمت المقابلات المقننة لجمع البيانات من المشاركين. تكونت العينة من (12) مشاركا لهم صلة قرابة بأبناء من ذوي الإعاقة، تراوحت أعمارهم ما بين (6 إلى 18) سنة يتلقون خدمات تأهيل مختلفة في (6) مراكز حكومية لخدمة ذوي الإعاقة تحت مظلة وزارة تنمية المجتمع في الدولة في (5) إمارات، وكانت جميع المشاركات من الإناث، (11) أما وأخت واحدة. أظهرت نتائج الدراسة أن هناك رضا عام من قبل أفراد العينة تجاه ممارسات التواصل التي كانت تتم بينهم وبين مقدمي الخدمات، وتشير ردود المشاركين إلى أن ممارسات التواصل عامة كانت ملائمة وأن أدوار الدعم التي كانت تطبق مفيدة لهم، كما أظهرت استجاباتهم ثقتهم في مقدمي الخدمات. أظهرت النتائج وجود تنوع في عدد مرات التواصل، تراوح من التواصل اليومي لعدة مرات في الأسبوع وبشكل أسبوعي وأيضا حسب الحاجة، وأن طرقه كانت متنوعة، وشملت طرقا مباشرة وغير مباشرة، لفظية وكتابية. لم تكن توجد اقتراحات لتحسين ممارسات التواصل من وجهة نظر أفراد العينة. نتجت عن الدراسة عدة توصيات منها ما هو ذو طبيعة تطبيقية وأخرى نظرية، ومن أهم التوصيات التطبيقية التخطيط لتنظيم التواصل وتحسينه وتنوع طرقه ليكون مناسبا لجميع الأسر على اختلاف احتياجاتهم، أما التوصيات النظرية فشملت مقترحات بحثية حول البيئات والسياقات التي يتم فيها التواصل مع الأسر، والمواضيع التي يدور حولها التواصل والممارسات المؤدية لتحسينه.
 

الكلمات الرئيسية