نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أكاديمية متخصصة في التربية الخاصة عضو مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية "أم لطفل توحد" دكتوراه الفلسفة في الإدارة التربوية – ماجستير المناهج وطرق التدريس العامة بكالوريوس التربية الخاصة من جامعة الملك سعود- الرياض- المملكة العربية السعودية
المستخلص
هدفت الدراسة للتعرف إلى الإتيكيت والقواعد الاجتماعية للأشخاص ذوي اضطراب التوحد ودوره في تحقيق جودة الحياة من وجهة نظر أسرهم. وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع أسر الأشخاص ذوي اضطراب التوحد في المملكة العربية السعودية من عمر عشر سنوات وأكثر، وقد تم اختيار العينة بطريقة عشوائية والبالغ عددهم (62) أسرة، ولتطبيق أداة الدراسة صممت الباحثة أداة لقياس واقع استخدام وممارسة الإتيكيت والقواعد الاجتماعية للأشخاص ذوي اضطراب التوحد من وجهة نظر أسرهم، تم التأكد من صدق وثبات الأداة حيث بلغ معامل الثبات (0.931) حيث تكونت الاستبانة من ثلاثة محاور رئيسة: المحور الأول: المهارات الشخصية وتضمنت ثلاثة محاور فرعية (آداب تناول الطعام، آداب الشرب، اللباس، العناية الشخصية)، كما تناول المحور الثاني العلاقات الاجتماعية وتضمن أربعة محاور فرعية (الصداقات، الفهم الاجتماعي، التلميحات الاجتماعية، المواقف الاجتماعية، بينما تناول المحور الثالث التواصل الاجتماعي واشتمل على محورين فرعيين (التواصل الاجتماعي، التبادل الاجتماعي) وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة موافقون أحياناً على المهارات الشخصية للابن/ للشاب من ذوي اضطراب التوحد بمتوسط (3.18 من 5)، وأتضح من النتائج أن أبرز المهارات الشخصية تمثلت في بُعد اللباس، يليها بُعد آداب الشرب، يليها بُعد الجلوس، يليها بُعد العناية الشخصية، وأخيراً بُعد آداب تناول الطعام، كما أنهم موافقون أحياناً على العلاقات الاجتماعية للابن / للشاب من ذوي اضطراب التوحد بمتوسط (3.31 من 5)، وأتضح أن أبرز العلاقات الاجتماعية للابن / للشاب من ذوي اضطراب التوحد تمثلت في بُعد المواقف الاجتماعية، يليها بُعد الصداقات، يليها بُعد التلميحات الاجتماعية، وأخيراً جاء بُعد الفهم الاجتماعي، كما أظهرت النتائج أن أفراد الدراسة موافقون أحياناً على التواصل الاجتماعي للابن / للشاب من ذوي اضطراب التوحد بمتوسط (3.03 من 5)، وأتضح أن أبرز التواصل الاجتماعي تمثلت في بُعد التبادل الاجتماعي، ثم جاء بُعد التواصل.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أهمها: تدريب الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد على الاتيكيت والقواعد الاجتماعية لما لها من دور فعال في تحسين جودة الحياة، تزويد أسر الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد بأبرز الاستراتيجيات التي تمكنهم من تدريب أبناءهم على الاتيكيت والقواعد الاجتماعية، العمل على دمج المهارات الاجتماعية مع المهارات الأكاديمية عند تدريب الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد لما لها من دور في زيادة المشاركة المجتمعية.
The study aimed to identify etiquette and social rules for people with autism disorder and its role in achieving quality of life from the point of view of their families. The study population consisted of all families of persons with autism disorder in the Kingdom of Saudi Arabia, aged ten years and over. The sample was chosen in a random manner, totaling (62) families. To apply the study tool, the researcher designed a tool to measure the reality of using and practicing etiquette and social rules for people with autism disorder from the point of view of their families. The questionnaire consisted of three main axes: The first axis: personal skills and included three sub-axes (eating etiquette, drinking etiquette, dress, personal care), and the second axis dealt with social relations and included four sub-axes (friendships, social understanding, social cues, social attitudes, while the third axis dealt with communication The social and included two sub-axes (social communication, social exchange). The researcher used the descriptive survey method.
The results of the study also showed that the study sample members sometimes agreed on the personal skills of the son/young man with autism with an average of (3.18 out of 5). Personal care, and finally, the dimension of eating etiquette, and they sometimes agree on the social relations of the son/young man with autism with an average of (3.31 out of 5), It became clear that the most prominent social relations of the son/young person with autism were represented in the dimension of social situations, followed by the dimension of friendships, followed by the dimension of social innuendos, and finally came the dimension of social understanding, and the results also showed that the study members sometimes agreed on the social communication of the son/young with autism disorder. Autism averaged (3.03 out of 5), and it became clear that the most prominent social communication was the dimension of social exchange, then came the dimension of communication.
The study came out with a set of recommendations, the most important of which are: training people with autism spectrum disorder on etiquette and social rules because of their effective role in improving the quality of life, providing families of people with autism spectrum disorder with the most prominent strategies that enable them to train their children on etiquette and social rules, working on Integrating social skills with academic skills when training people with autism spectrum disorder because of their role in increasing community participation.
الكلمات الرئيسية