فعالية برنامج إرشادي سلوکي فى تنمية الکفاءة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستــاذ الــتربيــــة الخــاصــــة المســاعــد کليــــة الــــتربيــــة - جــــامعــــة جـــــــدة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فعالية برنامج إرشادي سلوکي في تنمية الکفاءة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة لدي عينة من تلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وفهم التأثير المتبادل بين کل من الکفاءة الاجتماعية وجودة الحياة، والوصول إلى معادلة تنبؤيه لجودة الحياة من خلال الکفاءة الاجتماعية.
تکونت العينة الأساسية من (17) تلميذا ممن يعانون من صعوبات التعلم في مادة اللغة العربية. من مدرسة 184بنات، مدرسة الفيصلية الأهلية بنين. طبق عليهم اختبار تحصيلي فى اللغة العربية إعداد الباحثة، واختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لرافن تقنين: القرشى (1987)، ومقياس الکفاءة الاجتماعية لذوى صعوبات التعلم إعداد الباحثة، ومقياس جودة الحياة للأطفال ذوى صعوبات التعلم, إعداد Cummins(1997)، تعريب وتقنين السيد, سعيد (2006). واعتمادا على المنهج شبه التجريبي ذي تصميم المجموعة الواحدة, والقياسات القبلية والبعدية والتتابعية لکل من مقياس الکفاءة الاجتماعية ومقياس جودة الحياة.
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها :
1-  وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين فترات القياس (قبلي) وکل من (البعدي- تتبعي) على أبعاد مقياس الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية، ومقياس جودة الحياة ، لصالح القياس (البعدي – التتبعي).
2-  کما أمکن التنبؤ بدلالة إحصائية بجودة الحياة من خلال الکفاءة الاجتماعية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم".
وخلصت الدراسة إلى أن تنمية مهارات الکفاءة الاجتماعية من خلال البرنامج الإرشادي المستخدم فى الدراسة أدى إلى شعور التلاميذ بنوع من جودة الحياة والرضا عن الحياة والسعادة النفسية وإنجاز المهام، ويمکن القول إن نتائج الدراسة الحالية تدل على أن مهارات الکفاءة الاجتماعية لها تأثير على جودة الحياة لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم.
 

الكلمات الرئيسية