تأهيل معلمي ومعلمات صعوبات التعلُّم لتقديم الخدمات التربويَّة في المرحلة المتوسطة من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير في التربية الخاصة تخصُّص صعوبات التعلُّم کلية التربية جامعة الملک سعود

المستخلص

هدفت الدِّراسة تعرُّف مدى تأهيل معلمي ومعلمات صعوبات التعلُّم لإعداد البرنامج التربوي الفردي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلُّم في المرحلة المتوسطة، وتقديم الخدمات التربويَّة الخاصة والخدمات المساندة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلُّم في المرحلة المتوسطة، إلى جانب التعرُّف على مستوى تأهيلهم؛ لمساعدة هؤلاء التلاميذ على التعامل مع المشکلات الناجمة عن الإعاقة ومحاولة التغلب عليها، واستثمار طاقاتهم. واعتمدت الدِّراسة على الاستبانة، کأداة للدِّراسة. وتکوَّنت عينة الدِّراسة من (58) من معلمي ومعلمات ومشرفي صعوبات التعلُّم في المرحلة المتوسطة. وأوضحت النتائج: أن معلمي ومعلمات صعوبات التعلُّم مؤهَّلون تأهيلاً عالياً لتقديم الخدمات التربويَّة، وهي مرتبة تنازلياً حسب درجة موافقتهم عليها کما يلي: الخدمات التربويَّة الخاصة-استراتيجيات التقييم والتشخيص، ثم مساعدة التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلُّم على التغلب على المشکلات الناجمة عن الإعاقة، مثل: الدفاع عن حقوق التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلُّم وقضاياهم الضرورية، يليها التسهيلات التربويَّة ممثّلة في تقديم التسهيلات المناسبة وفقاً لاحتياجات التلاميذ، وتوعية المجتمع المدرسي بمجال صعوبات التعلُّم، ثم البرنامج التربوي الفردي ممثّلة في کتابة الأهداف بأنواعها الرئيسة، ومعرفة مکونات البرنامج التربوي الفردي ثم الخدمات التربويَّة الخاصة- استراتيجيات التدريس، والاستشارة والعمل الجماعي کتقديم المشورة لمعلم التعليم العام إذا کان الفصل هو الخيار الأفضل للتلميذ، وأخيراً الخدمات المساندة، بينما يرون أن معلمي ومعلمات صعوبات التعلُّم مؤهَّلون تأهيلاً –متوسطاً- في الجوانب المتعلقة بالخطة الانتقالية.