From Theory to Practice: How Saudi Teachers Perceive Their Training for Inclusive Classrooms من النظرية إلى التطبيق: كيف ينظر المعلمون السعوديون إلى تدريبهم على الفصول الدراسية الشاملة

This qualitative study examines how Saudi general education teachers perceive their preparation—both before entering the classroom and through ongoing professional development—for implementing inclusive education practices. Based on interviews with six teachers from inclusive public schools in Jeddah, the study explores whether current training programs align with the practical demands of teaching in diverse classrooms.
Findings revealed two major issues: pre-service education was mostly theoretical and lacked hands-on opportunities to apply inclusive strategies, while in-service training was described as irregular, superficial, and disconnected from classroom realities. Teachers reported feeling unprepared, particularly in adapting lessons, managing mixed-ability classrooms, and collaborating with special education staff. These gaps created a mismatch between the inclusive vision promoted by national policies and the actual readiness of teachers to implement it in practice.
The study underscores the need for cohesive training approaches that integrate general and special education, embed inclusive strategies into core teacher preparation, and provide sustained, context-specific professional development. Implications for improving teacher training systems in Saudi Arabia are discussed. 
تستكشف هذه الدراسة النوعية تصوّرات معلمي التعليم العام في السعودية حول مستوى جاهزيتهم للتدريس في الفصول الشاملة، سواء من خلال إعدادهم قبل الالتحاق بالمهنة أو عبر برامج التطوير المهني أثناء الخدمة. استندت الدراسة إلى مقابلات أُجريت مع ستة معلمين من مدارس حكومية شاملة في مدينة جدة، بهدف تقييم مدى توافق برامج الإعداد الحالية مع متطلبات التدريس في بيئات تعليمية متنوعة.
أظهرت النتائج وجود جانبين رئيسيين من القصور: الأول، أن إعداد المعلمين قبل الخدمة اتسم بطابعه النظري، مع محدودية فرص التطبيق العملي لاستراتيجيات التعليم الشامل. أما الثاني، فتمثل في أن برامج التدريب أثناء الخدمة كانت متقطعة، سطحية، وغير مرتبطة بواقع الفصول الدراسية. وقد انعكس ذلك على شعور المعلمين بعدم الجاهزية، خاصة في مجالات تكييف الدروس، وإدارة الفصول التي تضم طلاب مختلفين في حاجاتهم التعليمية، وبناء شراكات فعّالة مع معلمي التربية الخاصة. وأسفر هذا القصور عن فجوة واضحة بين الطموح لخلق بيئة تعليمية شاملة، والقدرة الفعلية للمعلمين على تجسيدها في الميدان.
وتظهر الدراسة الحاجة إلى تبني نهج تدريبي متكامل يدمج بين التعليم العام والتربية الخاصة، ويضمن تضمين استراتيجيات التعليم الشامل في المقررات الأساسية لإعداد المعلم، مع توفير تطوير مهني مستمر ومرتبط بسياق العمل المدرسي. كما تناقش الدراسة دلالات هذه النتائج على تحسين أنظمة إعداد المعلمين في السعودية.