مستــوى امتــلاك معلمات الإعــاقــة الفكــريــة لكفــايــات استخدام التعليم عن بعد في تعليم ذوي الإعاقة الفكرية في ظل جائحة كورونا

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى امتلاك معلمات الإعاقة الفكرية لكفايات التعليم عن بعد في تعليم ذوي الإعاقة الفكرية في ظل جائحة كورونا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. كما استُخدمت الاستبانةُ كأداةٍ لجمع البيانات (من إعداد الباحثة)، تم تطبيقها على عينة بلغ عدد أفرادها (91) معلمةً لذوي الإعاقة الفكرية بمدينة الطائف. وأظهرت النتائج أن معلمات التربية الفكرية يمتلكن جميع كفايات استخدام التعليم عن بعد بدرجة عالية جدًا، بمتوسط بلغ (4.35 من 5.00). وقد جاء مستوى امتلاك المعلمات لكفايات تقديم الدروس عن بعد في الترتيب الأول بمتوسط (4.41)، في حين جاء مستوى امتلاك المعلمات لكفايات إعداد الدروس عن بعد في المرتبة الثانية بمتوسط (4.39)، كما جاء مستوى امتلاك المعلمات لكفايات استخدام منصات التعليم عن بعد في المرتبة الثالثة بمتوسط (4.33)، وجاء مستوى امتلاك المعلمات لكفايات تقييم الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية عن بعد في المرتبة الرابعة والأخيرة بمتوسط (4.28). كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق في استجابة معلمات الإعاقة الفكرية على مقياس كفايات استخدام التعليم عن بعد وأبعاده تعود لمتغير المكان التعليمي (مدرسة دمج – معهد التربية الفكرية)، ومتغير المؤهل الدراسي (بكالوريوس – دبلوم عالٍ- دراسات عليا). وكذلك عدم وجود فروق في استجابة المعلمات في بعدي (كفايات استخدام منصات التعليم عن بعد، كفايات إعداد الدروس عن بُعد) تعود لمتغير مستوى الخبرة (من 1-10 سنوات، أكثر من 10 سنوات)، في حين وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05)، في بُعدي (كفايات تقديم الدروس عن بعد، وكفايات تقييم الطلاب عبر منصات التعليم عن بُعد) باختلاف متغير مستوى الخبرة لصالح أفراد عينة الدراسة من المعلمات ذوات الخبرة من (1-10) سنوات. وأوصت الدراسة بضرورة ربط تقويم الأداء الوظيفي للمعلمات بحضور دورات تدريبية متخصصة في مجال التعليم عن بعد، وتطوير البرامج الخاصة باستخدام التعلم الإلكتروني في التعلم عن بعد، والتوسع فيه.
كلمات مفتاحية: التعليم عن بعد – كفايات استخدام التعليم عن بعد – الإعاقة الفكرية.

الكلمات الرئيسية