التکيُّف النفسي وعلاقته بمهارة حل المشکلات: دراسة على الطلبة الموهوبين في المرحلة المتوسطة في محافظة الأحساء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثه

2 جامعة الملک فيصل

3 کلية إدارة الأعمال

المستخلص

نظرًا للأهمية الخاصّة لموضوع التکيف النفسي ومهارة حل المشکلات للموهوبين بصفته موضوعًا لم يتطرَّق إليه الباحثون في المملکة من قبل، فإن دراسة العلاقة بين المتغيرين يُعد أمرًا ضروريًا خاصة للطلبة الموهوبين في مرحلة المراهقة. لذلک هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة التکيف النفسي بمهارة حل المشکلات لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة المتوسطة بمحافظة الأحساء، وکذلک معرفة الاختلاف في مستوى التأثير وَفق متغير الجنس ومتغير المرحلة الدراسية، وقد تم تطبيق مقياس التکيف النفسي المُطوَّر من قبل جبريل (1996)، ومقياس حل المشکلات المُطوَّر من قبل حمدي (1998) على (187) طالبًا وطالبة من الموهوبين في فصول الموهبة بالمرحلة المتوسطة. وللتوصل إلى نتائج الدراسة؛ استخدم الباحثون اختبار ت، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه، واختبار تحليل التباين ثنائي الاتجاه، وتحليل الانحدار. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة وجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية لمتغير التکيف النفسي على جميع أبعاد مهارة حل المشکلات، وهناک فروق معنوية بين الذکور والإناث في أبعاد التکيف النفسي الأربعة، حيث بلغت معنوية الاختبار أقل من (0.05) حيث بلغت (0.0136)، (0.0068)، 0.035)) على الترتيب، بينما بلغ إجمالي بُعد التکيف النفسي (0.096) وهي أکبر من (0.05)؛ مما يدل على أنه لا توجد فروق معنوية بين الذکور والإناث له. وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق معنوية بين الذکور والإناث من حيث أبعاد مهارة حل المشکلات، وذلک لکلٍ من تعريف المشکلة واتخاذ القرار، بينما توجد فروق معنوية لباقي الأبعاد وإجمالي بُعد مهارة حل المشکلات. وأوصَّت الدراسة بضرورة تضمين الجوانب النفسية کأهداف أساسية بالإضافة إلى الأهداف المعرفية عند القيام بالتخطيط لبرامج الرعاية لذوي الموهبة. وتکثيف دور الارشاد النفسي والاجتماعي وبرامج تأهيل معلمي الموهبة والمرشدين التربويين.

الكلمات الرئيسية