القلق وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى الأسرى المحررين الدارسين في جامعة القدس المفتوحة بقطاع غزة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القدس المفتوحة

المستخلص

ملخص
عمد الاحتلال الإسرائيلي على زج الآلاف الفلسطينيين بالمعتقلات، ليمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتحويلهم إلى کم مفرغ يعانون من الأمراض الجسدية والنفسية.
ولکن الفلسطيني ورغم ما تعرض له أثناء الاعتقال يسعى لزيادة تعليمه وثقافته التي بذل الاحتلال جهداً من أجل إفراغه منها، فيلتحق بالجامعات، ويحاول أن يکون فرداً عاملاً مثقفاً أسوة بأبناء شعبه الذين لم يعتقلوا.
منهج الدراسة: اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
عينة الدراسة: تم إجراء الدراسة على عينة مکونة من 346 مفحوصاً، منهم 173 من الطلبة الأسرى المحررين الدارسين بجامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة، ومنهم 173 من غير الأسرى، وتم الحصول على هذه العينة بالطريقة العشوائية القصدية.
أدوات الدراسة: تم استخدام مقياس للقلق من إعداد الباحث ويتکون من 49 فقرة موزعة على خمسة مجالات، وتم التحقق من صدق وثبات المقياس على عينة الدراسة.
النتائج: يعاني الأسرى المحررين من کافة مجالات القلق وهي على الترتيب، القلق الاقتصادي، القلق الأمني، قلق المستقبل، القلق الاجتماعي، قلق الامتحان. يقل مستوى التحصيل لدى الأسرى المحررين من الطلبة ويقع في مستوى المتوسط. وقد اتضح أن الطلبة من الأسرى المحررين يعانون من القلق بدرجة تفوق زملائهم من غير الأسرى. وأن مستوى القلق يزيد عند الأسرى المحررين بزيادة عدد سنوات الأسر،–کما اتضح أن مستوى القلق يزيد کلما تقدم العمر بالأسير المحرر وتبين أن مستوى القلق لدى الطلبة من الأسرى المحررين يزيد کلما زاد المستوى الاقتصادي سوءاً.
يقدم هذا الملخص للمؤتمر العلمي الخاص بالأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية.
ضمن المحور الثقافي والأدبي، البند الأول التقافة وتعليم الأسرى في السجون الإسرائيلية
الکلمات المفتاحية: القلق، الأسرى المحررين، التحصبل الدراسي.

الكلمات الرئيسية